مجلس شباب الثورة يحيي ذكرى " مجزرة كنتاكي" وأهالي "الشهداء" والجرحى يرفضون منح الحصانة للقتلة

مجلس شباب الثورة يحيي ذكرى " مجزرة كنتاكي" وأهالي "الشهداء" والجرحى يرفضون منح الحصانة للقتلة

أحيا مجلس شباب الثورة السلمية صباح اليوم الذكرى الثانية لمجزرة كنتاكي بحضور عدد من أهالي الشهداء والجرحى والناشطين والصحفيين وذلك في قاعة 11 مايو بالمقر الرئيسي للمجلس بصنعاء.

في البدء قام المجلس بعرض مشاهد وثائقية لأول مرة تكشف عن بشاعة المجزرة التي ارتكبت بحق الشباب في جولة النصر – كنتاكي – سابقاً والتي راح ضحيتها نحو مائة شهيد وعشرات الجرحى.

وأكد مجلس شباب الثورة في بيانه خلال المناسبة على أخذ وانتزاع حقوق الشهداء والجرحى كاملة داعيا جميع القوى السياسية إلى عدم المقايضة بدماء الشهداء باعتبارهم المسؤولين في الدرجة الأولى عن حياة ومصير أهاليهم وأطفالهم.

وأضاف المجلس بأنه لا يعتبر هذه المناسبة مجرد ذكرى سنوية عابرة بل يعتبرها ذكرى أبدية خالدة تلهمهم الاستمرار بإصرار ويقين في النضال من أجل المبادئ العظيمة التي ضحوا لأجلها الشباب لتحيق الديمقراطية والدولة المدنية وبناء مجتمع الحرية والتقدم.

وتعهد المجلس في بيانه لأهالي شهداء مجزرة كنتاكي الحاضرين على مواصلة النضال وصولا إلى الأهداف التي قتلوا في سبيلها مؤكدا لهم الوقوف إلى جانبهم لرفض قانون الحصانة والسعي لإقرار قانون العزل السياسي لجميع من شملتهم الحصانة باعتباره هدف المجلس الأول منذ تأسيسه.

بعض أهالي الشهداء والجرحى الحاضرين من جهتهم عبروا بالقول " إن هذه الذكرى التي يحييها المجلس تدعو الجميع إلى تجديد العهد لأرواح أهاليهم بالمضي على نفس خط السير الذي استشهدوا في سبيله ومنحوا الآخرين مقابل موتهم واستشهادهم حياة أبدية خالدة وحرة وكريمة ".

هذا وقد أكد الناطق الرسمي لمجلس شباب الثورة "ميزر الجنيد " في تصريح له بأن المجلس يتابع عن كثب مجريات مؤتمر الحوار الوطني مضيفاً بأنه سيعمل خلال الأيام القادمة على تقييم مخرجاته كاملة وستكون له خطواته الضاغطة على تحقيق وإنجاز الأهداف التي ضحى الشهداء لأجلها كاملة وصولا إلى دولة العدل والقانون.

Search