مجلس شباب الثورة في مأرب يقيم حفلاً فنياً وجماهيريا بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة فبراير

مجلس شباب الثورة في مأرب يقيم حفلاً فنياً وجماهيريا بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة فبراير

أقام مجلس شباب الثورة في محافظة مأرب، اليوم، حفلاً فنيا وجماهيريا بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية.

وخلال الحفل ألقى الدكتور أحمد السعيدي، كلمة مجلس شباب الثورة، حيا فيها الثوار الذين خطوا بالدم والدموع ملامح الفدء للجمهورية، وحب اليمن وتطلعات المواطنين إلى وطن تكون فيه الكرامة فوق كل الاعتبارات والعدالة أعلى من كل الحسابات والديمقراطية صاحبة الفصل في السلطة والحكم والعيش الكريم في متناول الصغير قبل الكبير، والمرأة قبل الرجل والضعيف قبل القوي.

وقال السعيدي: "اننا اليوم في ذكرى الثورة المباركة نحتفي معاً بميلاد الفجر رغم ما يلف البلاد من سواد وليل ودخان حرب وضبابية تحول دون المستقل والاستبصار".

وأضاف السعيدي: "غير أننا وبرغم فداحة الواقع مازلنا نتطلع إلى غد يليق باليمن وبأحلام شباب التغيير غير مستسلمين للماضي والضياع ولا متصالحين مع الاخطاء التي تراكمت منذ عشرات السننين، وأفضت إلى ما نشاهده اليوم من دمار وغبار".

وتابع السعيدي: "وكما كانت فبراير محاولة جادة وجريئة لاصلاح ما افرزته الانتهازية السياسية فهي أيضاً مسارنا الوحيد للكفاح ضد العائلة والسلالة وضد نظام الفرد وتوحش العصابات وضد الاستبداد بكافة أشكاله وضد نفسها حين تنحني للاحباط وتتعايش مع الهزيمة".

وقال السعيدي: "واننا اليوم ونحن نحتفي بالثورة الشبابية في مأرب لا ولن ننسى بحال دور شباب مأرب الذين انخرطوا في ساحات التغيير بعزيمة المناضلين وصدق المخلصين للدولة والحلم وبوطنية متجاوزة وأرواح محلقة عكست حقيقة الانسان المأربي الاصيل الذي تعرض للتشويه من نظام ما قبل فبراير ولن ننسى هنا دور الشهيد القائد اللواء عبدالرب الشدادي الذي كان حارساً للثورة في الساحات مثل ما كان حارساً للجمهورية في الجبهات".

وألقت احدى الناشطات، كلمة عن المرأة، أكدت فيها استمرار الفعل الثوري والبناء ليعيش الشعب اليمني أحراراً في ظل يمن شامخ.

وأشارت الناشطة إلى أن دورة المرأة اليمنية في ثورة فبراير كان فارق وفائق، وكانت وماتزال تخوض النضال مع شقيقها الرجل في كل مراحل الثورة ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي قامت به المرأة اليمنية في انطلاقة الثورة ومواكبة احداثها والعمل على انجاحها في كافة المراحل وماتزال.

وأضافت: "لقد كانت المرأة شريكة في المسيرات والمظاهرات وجميع الأنشطة الثورية المحلية، وكم قدمت من تضحيات في شتى المناسبات".

كما ألقى عضو مجلس شباب الثورة الشبابية الشعبية الشاعر، عامر السعيدي، قصيدة بعنوان "أهازيج فبراير"، كما تخلل الحفل عدد من الوصلات الفنية والإنشادية التي تغنت بثورة فبراير، نالت إعجاب المشاركين.

Search