راقب مجلس شباب الثورة السلمية مخاضات تشكيل الحكومة بعد ان توصلت في اخر تداعياتها الى تفويض من جميع الاطراف السياسية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف والتزامها الخطي باحترام ما سيتوصل اليه كلا منهما .

موقف مجلس شباب الثورة السلمية تجاه الأحداث الراهنة والمبادرات المطروحة ورؤيته للحل

وقف مجلس شباب الثورة السلمية أمام المخاطر التي تكاد تعصف بالوطن وتقوض الدولة والمجتمع وتنذر بتحطيم كل طموحات شبابه بالتغيير وتودي بتضحياتهم، وما وصلت إليه العملية الانتقالية من مأزق خطير يكاد يؤذن بانهيارها نتيجة لفشل متعدد في كل الاتجاهات:

وقفت الهيئة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة السلمية في اجتماعها الدوري اليوم أمام العديد من المستجدات والقضايا الوطنية وعلى رأسها مضي الحكومة في تنفيذ الجرعة السعرية بمعزل عن الاصلاحات والاجراءات الشاملة الكفيلة بضمان الرشد في الادارة العامة والمكافحة الفاعلة والفورية للفساد، وضمان انتعاش اقتصادي شامل وكفالة حياة كريمة للمواطنين.

 

وقف مجلس شباب الثورة السلمية أمام حالات الصراع المسلح في محافظة عمران ومحافظات أخرى بين جماعة الحوثي ووحدات من الجيش وجماعات مسلحة، وما تبع ذلك من قتل وتشريد وتهجير شامل للمواطنين ونهب لممتلكاتهم ومن اجتياح مدينة عمران واقتحام للواء 310 مدرع ونهب لأسلحته ومعداته وقتل لأفراده وقياداته من قبل مليشيات الحوثي، مخالفة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تلزمهم بتسليم الأسلحة وعدم استخدام القوة، والتخلي عن كافة المناطق التي يسيطر عليها، ومتصادمة مع قرارات مجلس الآمن رقم 2014 الفقرات 3,2,8 والقرار 2051 الفقرة 2 والقرار 2140 والتي دعت فيها كل الأطراف في اليمن فوراً للامتناع عن استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، واعتبرت أن أي استخدام للعنف لتحقيق أهداف سياسية وأي عدوان على ممتلكات الدولة ومؤسساتها يعد عرقلة للعملية الانتقالية يتطلب اتخاذ عقوبات رادعة وفق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.

وقف مجلس شباب الثورة السلمية أمام ما تعرضت له مدينة عمران من اجتياح من قبل ميليشيات الحوثي يوم أمس وقتل وتشريد وتهجير شامل للمواطنين ونهب لممتلكاتهم واقتحامهم للواء 310 م درع ونهب لأسلحته ومعداته وقتل لأفراده وقياداته ضاربة عرض الحائط بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني, التي تلزمهم بتسليم الاسلحه وعدم استخدام القوه والتخلي عن كافة المناطق التي يسيطر عليها، ومتصادمة مع قرارات مجلس الآمن رقم 2140 الفقرة 3 والقرار 2051 الفقرة 2 والقرار 2140 والذي دعى فيها كل الأطراف في اليمن فوراً الامتناع عن استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، و اعتبر أن أي استخدام للعنف لتحقيق أهداف سياسيه وأي عدوان على ممتلكات الدوله ومؤسساتها يعد عرقله للعملية الانتقالية يتطلب اتخاذ عقوبات رادعة وفق الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.

رحب مجلس شباب الثورة السلمية ببيان مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن الصادر يوم امس والذي عبر عن بالغ القلق إزاء العنف المستمر في عمران ومناطق أخرى من الشم ال حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش ويشارك المجلس مكتب المستشار الخاص عميق الأسف للخسائر الكبيرة في الأرواح التي حدثت في الأيام الماضية وكذلك الوضع الانسانى لسكان المدينة وللنازحين منها. 

Search