يؤكد مجلس شباب الثورة السلمية أن ما جرى في حضرموت هو انقلاب مكتمل نفّذته الإمارات والسعودية عبر أدواتهما المحلية، وبتواطؤ فاضح من المجلس الرئاسي الذي أثبت عجزه وانصياعه الكامل لمشاريع تمزيق اليمن.
يؤكد مجلس شباب الثورة السلمية أن ما جرى في حضرموت هو انقلاب مكتمل نفّذته الإمارات والسعودية عبر أدواتهما المحلية، وبتواطؤ فاضح من المجلس الرئاسي الذي أثبت عجزه وانصياعه الكامل لمشاريع تمزيق اليمن.
بقلوبٍ يملؤها الحزن ويعتصرها الأسى، ينعي مجلس شباب الثورة السلمية إلى جماهير الشعب اليمني رحيل الأستاذ الدكتور محمد الظاهري، أحد أبرز رموز الفكر الوطني، وصوت الحرية والكرامة، وأحد الهامات الوطنية الخالدة التي لم تتوانَ يوماً عن الدفاع عن قيم الثورة والجمهورية والعدالة.
تمر علينا الذكرى الثالثة والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، تلك الشرارة التي بددت ليل الإمامة الطويل، وفتحت أبواب ونوافذ اليمن على فجر الحرية والجمهورية.
يعلن المجلس دعمه الكامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، هذا الصوت الشجاع الخارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
في كل عام، يطلّ علينا الثاني والعشرون من مايو، حاملًا معه مشاعر الفخر والاعتزاز بكل نضالات شعبنا وتضحياته في سبيل وحدته واستقلاله. إن الثاني والعشرين من مايو ليس مجرد تاريخ عابر، حتى يظنّ بعضُ ضعفاء النفوس أنهم قادرون على طمسه، بل هو يوم من أيام اليمن الكبرى تمكّن فيه شعبُنا من استعادة وحدته واستقلاله.
تحلّ علينا الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير المجيدة، في لحظة تاريخية فارقة، تشهد انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق، ما يؤكد أن إرادة التغيير لا تُهزم، وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.